قال المهاجم البرازيلي أماوري ، نجم يوفنتوس الإيطالي ، إنه يتطلع للمشاركة مع المنتخب الإيطالي لكرة القدم لدى حصوله على الجنسية الإيطالية ، كما طالب بالاحترام من هؤلاء الذين يرفضون أن يرتدي هذا القميص.
ونقلت وسائل الإعلام الإيطالية عن أماوري قوله اليوم الأربعاء إنه أقر قبل عام برغبته في اللعب للمنتخب الإيطالي ، حامل لقب كأس العالم.
واندلع الجدل بشأن تجنيس أماوري ، بعدما قال جيامباولو باتسيني ، مهاجم سامبدوريا الإيطالي عقب مشاركته مع المنتخب الإيطالي في المباراة الودية أمام المنتخب الهولندي السبت الماضي إنه يشعر " بانزعاج بسيط" من انضمام أماوري للمنتخب الإيطالي (الآزوري).
وقال باتسيني إنه إذا كان اللاعب ينتمي لأب أو أم إيطالية ، فمن الصواب أن يشارك مع المنتخب ، مضيفا "بيد أنه اذا لم يكن إيطاليا ، على الاطلاق ، فيجب ألا يلعب للآزوري".
وقال أماوري /30 عاما/ إنه سيفكر فيما يمكن أن يحدث عندما يحصل على الجنسية الإيطالية. وينتظر أن يحصل اللاعب على الجنسية وجواز السفر الإيطالي في آذار/مارس المقبل.
ويبدو أنه من غير المرجح حصوله على جواز السفر الإيطالي قبل الثالث من آذار/مارس المقبل وهو تاريخ آخر مباراة ودية سيخوضها المنتخب الإيطالي قبل نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ويسمح القانون الإيطالي بمنح أماوري الجنسية بسبب زوجته ، سينتيا كوسيني فالاديريس ، المولودة بالبرازيل ولكن من جذور إيطالية.
وقال أماوري "يمكن للجميع التعبير عن ارائهم.. أحترم كلمات الآخرين ، ولكن على الآخرين أيضا أن يحترموا ما أقول. لا أشعر بالارتباك اطلاقا. لم أتحدث إلى مارشيللو ليبي (المدير الفني للمنتخب الإيطالي) أو لأي شخص آخر".
وأضاف "عندما أحصل على جواز السفر الإيطالي ، سألبي دعوة ليبي حال استدعاني لصفوف الآزوري.. ولكن حتى يحين ذلك ، ليس لدي ما أفعله سوى التفكير في يوفنتوس".
وفي نفس الوقت ، رفض ليبي الحديث عن أماوري وعن قراره بعدم ضم أنطونيو كاسانو، مهاجم سامبدوريا المتألق.
وقال ليبي قبل مباراة الفريق المرتقبة اليوم الأربعاء مع نظيره السويدي ضمن المباريات الودية التي يخوضها الفريق استعدادا لكأس العالم "لا أبالي على الإطلاق بكاسانو أو أماوري".